حكاية يرويها الاستاذ علي اليزيدي : اذاعة المكلا ونقل اول مباراة من ملعب بارادم
21/07/2025
حكاية يرويها الاستاذ علي اليزيدي : اذاعة المكلا ونقل اول مباراة من ملعب بارادم.
المكلا / حضرموت سبورت
في مايو 1981م ،اتخذنا قرار في هيئة تحرير صحيفة الشرارة ومعي سعيد سبتي رئيس التحرير وانا ومعنا فؤاد بامطرف مدير اذاعة المكلا ،وكنا في مجال الاعلام جميعنا والصحافة ونخدم سياسة الحزب الاشتراكي ،وهدفنا تحسين وتوسيع البث الاذاعي ،وهذه سياستنا كنا ناشطين جيدين ونعكس سياسة الحزب واصحابنا في الاعلام ومن هذا كنت انا اتحمل مسؤلية في الصحيفة واشرف على الصفحة الرياضة واكتب تعليق ونقد المباريات في الصحيفة مع الاستاذ الراحل عزيز الثعالبي وله اضاءات ويعد مجلة الرياضة في اذاعة المكلا، وطرحت فكرة النقل المباشر لمباريات كرة القدم من ملعب بارادم ،ورحب فؤاد بامطرف بالفكرة خدمة للرياضة والاذاعة وكنا وهذا قلته في محاضرة في منتدى الخيصة وجنبي حسين بازياد رحمه الله ان الهدف هو تطوير وضعنا بحضرموت وتقديم اداء افضل لاهلنا هنا واحداث تقدم في العمل الاعلامي و
حياة الصحفيين في مرافقهم ،وجلسنا مع قيادة الحزب الاشتراكي الاستاذ سعد سالم فرج واعطاني التوجيهات لمباشرة العمل مع فؤاد والاستاذ عمر احمد بن ثعلب الدينامو المحرك لاذاعة المكلا ونائب فؤاد وكان معنا الاخ عمر باشامي يشارك في الكتابة الرياضة بالشرارة وصديق لي كنا نتحرك للحصول له على منحة رياضية له ووجوده معنا مساهم يخدم هذا التوجه ومن عاصرني يدرك هذا ونجحنا في ارساله الى المانيا الشرقية لايبزج بعد ان نفذنا النقل المباشر من ملعب بارادم في 24 مايو 1981م واول مباراة كانت بين نادي المكلا وفريق شمسان من عدن في نطاق الدوري العام للجمهورية،
واشرح الاتي للامانة وحتى اوقف الجنون والتزييف والانتحال لمن يحاول ان يكذب هنا وينسب لنفسه ماليس له ولا امكانيته في مجاراتنا ذلك اليوم.
_ اول مباراة نقلناها ثلاثة مننا علي سالم اليزيدي
عمر سالم باشامي وغالب بافطيم، جلسنا امام الميكرفون ،وقلنا هنا اذاعة المكلا ،ننقل اليكم من ملعب بارادم مباراة اليوم في كرة القدم بين فريقي شمسان وفريق المكلا.. وكان احد المذيعيين من استديو اذاعة المكلا وهو حسين بامطرف قد اعلن عن نقل اذاعة المكلا في نقل خارجي وحي من ملعب بارادم ،الخ،
_ بعد الترحيب وحوالي عشر دقائق سلمت الميكرفون الئ عمر باشامي ،وجنبه غالب بافطيم اللذان واصلا النقل بماقدرا عليه وبمحاولات ابتدائية جرئيه وشجاعة للامانة. وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق عدت ونقلت بقية المباراة ،هذا امانة في عنقي اقولها.
_ اطول واير جبناه من الاستاذ صلاح بن هشام مدير بلدية المكلا حينها وكان قد جلبه من بقايا المشروع الصيني بعد اكمال جسر المكلا وغيره، ومددناه انا وسالم عبود السيود المهندس الاذاعي الماهر المبدع رحمه الله الذي لعب دور في هذا العمل وتطويره فيماىبعد
_ ربطنا الواير بتلفون الضابط الاداري في شؤون الموظفين بكهرباء المكلا بالمنورة فوق الهضبة الئ الملعب العم محمد بن ثعلب رحمه الله للنقل عبر التلفون بطريقة زمان ،وبتوجيه من المدير العام الزبير مدير ادارة كهرباء المكلا.
_ كان جنبنا الاستاذ عبدالله هادي بهيان الحكم الدولي في الملعب الصباح ونحن نبحث عن تخت الكهرباء لانه لايوجد تلفون بالملعب وكان تخت الكهرباء مدفون نبشناه وشغله سالم عبود.
ونجحنا،
_عوض باكونا لازال يعيش ذهبت اليه باكرا برفقة عمر باشامي ابدئ تجاوب منقطع النظير في فتح الخطوط وتسهيل النقل،وقد تذكرنا هذا قبل كم شهر وضحك من التلفيق الذي يرويه البعض.
_ اختيارنا للمذيع غالب محمد بافطيم لانه انا رئيس نقابة الصحفيين منشغل وكذا صحفي اتنقل بين عدن والمدن كل حين ،وعمر باشامي علئ وشك السفر لالمانيا وفعلا سافر وبقيت انا وغالب وظل غالب حين اسافر خارج المكلا يعلق،ولم يعلق غيره او غيرنا خلال هذه الفترة من مايو 1981م الئ اغسطس 1983م حين سافرت للدراسة الئ موسكو .ولم يكن هناك غيرنا ولم يجتهد في هذا غير علي سالم اليزيدي ومن ذكرت ،وانا هنا لااخوض مباراة او سباق او نلفق لنفسي ماليس لي ،ولا البس ثوب غيري قطعا لا،ثم ان من يدعي ويصرخ ويلفق ماليس له هذه الايام هو يستدعي زمن ليس له ولم يكن هو فيه ولايملك لاالقدرات حينها ولا المكانة التي تسمح له بالتحرك ،وهذا يعرفه المعاصرين عنا.
ثم في فترة صعودي في العمل؛الصحافي النقابي عند تأسيس منظمة (نقابة ) الصحفيين اليمنيين الديقراطيين بعدن في المؤتمر الثاني في 5 يونيو 1981م، وعضوية المجلس المركزي لمنظمة الصحفيين الديمقراطيين عدن برفقة الراحل عزيز صالح محمد او عزيز الثعالبي ،زادت مشاغلي وكنت اسافر في وفود صحفية منها الشمال وبغداد والكويت وسوريا الخ ،كان غالب يتحمل النقل لوحده بشجاعة وعلم نفسه ونجح ،ولازالت اتذكر جهود سالم. عبود السيود مهندس الصوت صاحب الفضل الكبير في النقل الاذاعي الناجح،وكذا مبارك النهدي الذي ساهم كثيرا في هذا بين حين وٱخر.رحمه الله.
,_ بعد حوالي سنة من النقل المباشر عبر التلفون من ملعب بارادم باطول واير جلبناه من بلدية المكلا ورئيسها ٱنذاك صلاح بن هشان .قام سالم عبود ومبارك النهدي ومهندسين اذاعيين معهم بتأسيس اذاعة داخلية في ملعب بارادم في الشق النجدي في غرفة كونتر وعملنا جهاز مداه خمسة كيلو متر مربع يرتبط مباشرة بذبذبات مع موجة اذاعة المكلا ،واستغنينا عن النقل بالتلفون واختصرنا برنامج التعليق السياسي بعد النشرة بجرأة مني ومن فؤاد بامطرف حتئ لاتضيع دقائق كثيرة من المباراة .
- حصلنا علئ شكر وتقدير باسمي واسم صحيفة الشرارة من المؤتمر الرياضي الثاني الذي انعقد بالمكلا عام 1983م،وفيه شكر لنا ولاذاعة المكلا حول تنفيذ النقل المباشر للمباريات من ملعب بارادم .
-هذا انصافا لجهودنا وجهود غيرنا، وحتى لايتطاول البعض ويدعي انه من المبادرين ونكران من له السبق او ماوجد لحاله شغله اراد ان يسطو علئ جهود غيره.
وامام تكرار مايحدث من ذكر لاسمي بان استخدمت فقط لنقل وصاة لغيري الذي يكررها البعض ،احببت اوضح هذا حتئ يكف من يفعل هذا ،وانا لاانكر من علق بعدنا من كان ولهم جميعا التقدير الكثير وكلا باسمه وزمنه ودوره .
ولكن لايجوز ان يدعي من ماليس له حقوق وجهود غيره،واذا تكرر هذا فأننا سنلجأ الئ الجانب القانوني والقضاء لوقف هذه التفاهات والانزلاقات والجنون الذي تجاوز مداه ويقفز خارج الواقع والذاكرة، ولكن الوثائق موجودة والشواهد والحقائق ولم يضيع شئ وكله محفوظ وموثق .
والله من وراء القصد
علي سالم اليزيدي
+ صحفي في صحيفة الشرارة عام 1977م
+ معد برامج اذاعية 1972م
+ مراسل صحيفة الجندي والثوري 1972م و1979م
+ رئيس نقابة الصحفيين حضرموت 1981م و1983م و1992م.