جاري التحميل ....
Adds
single-post

البيت الكشفي اليمني تصدع وأنهار بتولي قيادته قادة كشفيون فاشلون غير مؤهلين

15/11/2023

 البيت الكشفي اليمني تصدع وأنهار بتولي قيادته قادة كشفيون فاشلون غير مؤهلين .....

هل أنى الأوان لدق ناقوس الخطر في جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية ...؟

قادة كشفيون يتحدثون عن الوضع المأساوي للكشافة اليمنية ...

العماري ..... المؤتمر الكشفي الأول ولد جمعية مشوهة غير متجانسة كانت هي المسمار الأخير في نعش الحركة الكشفية اليمنية ....

الرداعي ....  مايحز بالنفس وتخجل منه الوجوه وجود أشخاص في قمة هرم الجمعية ليس لهم صفة أو مشروعة لقيادة الحركة

علي مرشد .... تم تغيير تسمية ومهام أعضاء الجمعية دون المصادقة من قبل المؤتمر أو انعقاد اجتماع موسع ...

المطري ....  لست راضيا نهائيا بتهميش القيادات الكشفية الفاعلة ويجب توحيد الصفوف بين كل القيادات الكشفية  ....

الجرموزي .... الكشافة التي يقودها مشعل على المستوى الوطني والعربي والإقليمي صفر صفر اختزلها في سفرياته ...

الانسي ... يمننا الكبير يزخر بقيادات كشفية ووطنية كبيرة مستبعده من المشهد الكشفي وادعوهم إلى الالتفاف لما يجري من أي دخيل والكشفية بيت للجميع ...

الرازي .... أدعو معالي وزير الشباب والرياضة بضرورة تدارك الوضع القائم والإسراع في معالجة الاختلالات القائمة ...

 نمت الحركة الكشفية وانتشرت سريعاً في عدة دول العالم ومن بينها بلادنا بعد تأسيسها عام 1907 وأصبحت هذه الحركة ولاتزال حتى اليوم واحدة من أكثر الحركات الشبابية التطوعية اكثر انتشاراً ونجاحا في العالم .

  . ولكن رغم النجاح الذي حققته الكشفية عالمياً وفي بلادنا إلا إن أصبح الكثير من قادة الكشافة ينتظرون إلى الحركة على إنها وسيلة للتسلية والسفر والسياحة والاستعراض بعضلاتهم أمام غيرهم من القادة في بلادنا هل أنى الأوان لدق ناقوس الخطر في جمعية الكشافة والمرشدات ؟ لماذا هذا الإنقسام والتفرقة في البيت الكشفي اليمني ؟ ولماذا غاب الدعم المالي للمفوضيات الكشفية بالمحافظات ؟ وماسبب غيام الأنشطة والفعاليات الكشفية المركزية من قبل الجمعية لما كانت عليه قبل المؤتمر الكشفي الأول .

متابعة  / حامد باحارث / حضرموت سبورت

موقع حضرموت سبورت التقى بعدد من القادة الكشفيين وطرحنا علبهم الأسئلة التالية..

ماتقيمكم بالوضع الراهن للكشافة اليمنية ؟ وهل أنتم راضون بما يحدث من إقصاء وتهميش للقيادات الكشفية الفاعلة ؟ ..

 بعد المؤتمر الكشفي الاول الذي عقد بالعاصمة صنعاء أنهار كيان الكشفية اليمنية وأصبحت الكشفية ملكاً لقادة ليس لهم تأهيل كشفي يتولون ذلك ؟

ما الرسالة التي تريد توجيها لهم ؟ ..

 الهيكل التنظيمي لجمعية الكشافة والمرشدات والمرشدات اليمنية ينص على المهام التي يتولاها القادة .. هل مفوض التدريب ومفوض تنمية المجتمع  ....الخ ولكن في الفترة الأخيرة صدر قرار من المفوض العام بالتغيير لتك المسميات السابقة إلى مسمى جديد وهو مدير إدارة التدريب. الخ

ماشرعية تلك المسميات التى صدرت مؤخراً قانوناً  ؟ ..

3=كلمة أخيرة تريد قولها ؟

في البدء تحدث القائد الكشفي / عبدالله العماري قائلاً ...

- في البدء لك خالص تقديري

على جهودك الملموسة سواء في المجال الأعلامي أو الكشفي وكليهما لك باع وتأريخ فيهما وأبليت فيهما بلاءً حسنا .

أما بالنسبة لما ذهبت اليه في سؤالك عن تقييمي الشخصي للوضع الكشفي وما آلت اليه الحركة الكشفية في اليمن

فالوضع لا يخفى على قارئ أو متتبع

ولا يوجد شيء حتى يخضع للتقييم أو النقد ، فجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية أصبحت في إرشيف النسيان إلّا من جهود فردية هنا وهناك وهي لا ترقى الى المستوى الذي نتمناه لكن تضل جهود القائمين عليها مشكورة

وكما تعلم أنه لا توجد قيادة كشفية وطنية تلملم شتات هذه المؤسسة الشبابية الكبيرة من المهرة حتى صعدة حتى في ظل الوضع السياسي الراهن فالحركة الكشفية تظل خارج هذه الحسابات ومن أراد تسيسها فليذهب الى مبتغاه خارج إطار جمعيتنا الكشفية .

-  مشيراً بالنسبة لمخرجات المؤتمر الكشفي لعام 2013م فقد كنت من معارضي إقامته لأن النوايا من البداية كانت ذاهبة الى شخصنة الجمعية لمصالح ضيقة وأنتهى بها المطاف الى تلك المسرحية التي تمخض فيها المؤتمر فولد جمعية مشوهة غير متجانسة كانت هي المسمار الأخير في نعش الحركة الكشفية اليمنية وما تبع ذلك من تجاوزات إلّا نتاج طبيعي للمولود المشوه ، وسوف ارفق لك تصريح لي في صحيفة الثورة صباح انعقاد المؤتمر المشؤم يُحذر من مخاطر انعقاد المؤتمر على مستقبل الحركة الكشفية وهو ما حدث بالفعل .

 - موضحاً المسميات في هيكل جمعية الكشافة والمرشدات لا يجوز تغييرها إعتباطاً أوحسب المزاج

إلّا وفق قرار للجمعية العمومية أو ممثلين للقيادات الكشفية في المحافظات إذا كان يتطلب الأمر ذلك ، لكن ما ذكرته أنت أنه تم تغيير اسم مفوض التدريب وغيره من المختصين في الجمعية من مفوض الى مدير إدارة فالأمر يختلف بين المسميين فالمفوض تم انتخابه أو تعيينه متطوعاً ليس متففرغاً أما مسمى مدير إدارة التدريب فأصبحت الصفة موظف متفرغ لدى الجمعية وليس متطوع

 - متمنياً أن تلتحم قيادات الحركة الكشفية ومنتسبيها من جديد لتمثل الخارطة اليمنية من أقصاها الى أقصاها وهذا لن يتأتى ما لم نتحرك جميعا في هذا الإتجاه لنعيد للكشفية وهجها ودورها الذي كان يملأ سماء الأرض اليمنية ، ولجنة الرواد أرجوا أن تتوسع مهامها وإسهاماتها لتوحد الكيان الكشفي للرواد ولتكون نواة لإعاد الإعتبار للحركة الكشفية اليمنية داخليا وخارجياً .

والتقينا بالقائد الكشفي/ محمد الرداعي أحد القادة المتميزين تحدث قائلاً ..

الحركة الكشفية لاتزال تحظى باهتمام من قبل الدولة ولها حاضنة اجتماعية كبيرة وإقبال كبير من قبل الفتية والشباب وتضحية وآيثار مثمر وتفاني من قبل قيادات تعمل بعيدا عن الأضواء والصراعات من أجل الوصول إلى السلطة .

مضيفا إن الحركة دخلت  في المئوية الثانية من عمرها

دولياً ووطنيا هذا ما يؤكد أن الحركة وجدت لتبقى وهذا مايلمسه الجميع والمجتمع المحيط في مختلف ربوع الوطن والدليل على ذلك تواجد الفرق الكشفية في المدارس والجامعات.. ولكن السؤال الذي يطرح أين قيادة الجمعية  ؟

وأين مقرها ودعمها وأنظمتها ولوائحها ؟ .

مايحز بالنفس وتخجل منه الوجوه وجود أشخاص في قمة هرم الجمعية ليس لهم أي صفة  أو مشروعية قانونية لقيادة الحركة خدمتهم ظروف المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن عكس ذلك نفسه على جمعية الكشافة مما أتاح لهم الفرصة للعبث بمصالح الكشافة ومصيرها عربياً ودولياً واصبحوا سفراء متجوليين بالإضافة إلى قيامهم بشق الصف الكشفي الوطني وتعزيز المناطقية 

 ومحاولة محو الشخصية الاعتبارية لجمعية.الكشافة والمرشادات اليمنية

المعترف به محليا وعربيا ودوليا

اناشد من خلال صحيفة الميادين حكماء الحركة الكشفية والمسؤولين الاوائل بمفوضيات المحافظات وقيادات المديريات وكذا القيادات الفاعلة بسرعة التحرك كونهم من يمتلك تلك المشروعية والقادريين على وقف تلك التصرفات العبثية والغير مشروعة من قبل هذه الشردمة ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه وإعادة الصورة  المشرقة للحركة وتفعيل دورها في أوساط الفتية والشباب وبناءقدراتهم والاستفادة من طاقاتهم للإسهام في خدمة وتنمية مجتمعهم المحلي والوطني وإتاحة الفرصة للقيادات الكشفية الشابة المؤهلة

المعروفة باخلاصها الحركة

وكذا القيادات المتفاعلة التي صمدت وحافضت على الحركة خلال ال10السنوات الماضية

لتولي مهمة اعادة البناء

واستقلالية الحركة

والحفاظ على الشخصية الاعتبارية للجميع

والسير بها إلى بر الأمان .

مشيرا بأن المؤتمر الكشفي الوطني الأول الحقيقة أن معظم منتسبي الحركة الكشفية كانوا يحلمون ويتطلعون بأنه سيتم اعلان ميلاد جديد للحركة والربط مابين ماضيها وحاضرها ومستقبلها الكشفي داخل البمن الحبيب من خلال عقد هذا المؤتمر ولكن للاسف وكما يعلم الجميع بأن المؤتمر فشل منذ اللحظات الأولى لعدة أسباب وكل القيادات الكشفية التى شاركت فيه تعرف جيداً الحقيقة وفي مقدمة هذه الأسباب عدم تطبيق اللوائح الكشفية الخاصة بالانتخابات وتم استبدالها بلائحة الانتخابات الرياضية للاتحادات والأندية لذلك كانت نتائج الانتخابات مخيبة للامال وما إن مرت اشهر بعد انعقاد المؤتمر تفاجأ الجميع بأن الفريق المنتخب قد دخل في خلافات وصراعات مما أدى إلى قيام الفريق بتقدم استقالة جماعية

ما عدا الأخ مشعل الداعري المفوض العام وهذه الخطوة تعتبر  اسقاط مشروعية الفريق باكمله ولم يعد له اي صفة قانونيةللعمل داخل الجمعية   . لذلك تابعت بعض القيادات  سير الوضع حرصاً منها على

عدم تدهور الحركة الكشفية اكثر واكثر لذا فقد  بادرت انا بصفتي مستشارآ لرئس الجمعية

 حينها وقمت بإعداد وتقديم مشروعين اسعافيين  لمعالجة الوضع وتم رفعهما ل وزير الشباب رئس الجميعة والتقينا به وتم مناقشتهم واعتمادهم والتوجية لنائب رئس الجمعية والسكرتير العام للتنفيذ

 وتم بالفعل

الأول لتفعيل عمل وانشطة المفوضيات بالمحافضات واعتماد دعم سنوي لكل مفوضيه من صندوق النشئ

وقد تم صرف دعم المفوضيات بنظرعبدالله العماري

والثاني عقد لقاء وطني للمسؤلين الاوائل بالمحافضات مع رئاسة الجميعة لمناقشة  وضع الجمعية بعدالاستقالة الجماعية. ووضع الحلول المناسبه واتخاذ قرارات  تساعد ها على تسيير عملها وانشطتها

 هذا ماتم في سبتمبر 2014 م تم الاتفاق مع رئاسة الجمعية على تكليف لجنة تحضيرية

لعقد اللقاء مكونه من النائب والسكرتير العام

وتم صرف الموازنه بنظر خالد الدباء

  ولكن للاسف الشديد لم يحضر لذلك اللقاء سوى أربعة مفوضي محافظات ولم يحضرممثلي بقية المحافضات  وهذا كان بمثابة ضربة قوية ثانية للحركة الكشفية اليمنية تلاها مباشرة دخول البلاد في هذه الظروف الصعبة مما ترك الحبل على الغارب للعبث والتجاوزات الفردية

المشكلة الأخرى وجود فريق عقيم لا حول له ولاقوة

كلف من قبل وزير الشباب في صنعاء لتسيير اعمال الجمعية

منما زاد الطين بله لانراهم الا في حفل ايقاد الشعلة

 بالنسبة للهيكل والانظمة واللوائح والجميع يعرف حق المعرفة

 وفي مقدمتهم الأخ مشعل الداعري وهو يعرف جيداً إنه ليس له شرعية للعمل ولا وجه قانوني لاتخاذا مثل هذه التصرفات لأن طبيعة عمل مثل هذه المنظمات تسير من خلال نظام مؤسسي وفريق عمل متكامل يمارس مهامه وفقاً لأهداف ومبادئ وطريقة ولوائح الحركة الكشفية من المؤتمر الكشفي العالمي حتى الطليعة كل لها لوائح منظمة وليس لأي شخص حق الانفراد في اتخاذ القرارات أو التصرف بأموال وصلاحيات واختصاصات جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية .

متمنياً وراجيا من من كل أبنائي وإخواني القادة المحبين للحركة الكشفية إن لايظلوا متجاهلين للوضع الحالي للحركة. وان يمدوا أياديهم جميعاً لإعادة تأهيلها إلى المسار الصحيح والعمل وفق الثوابت الأهداف والمبادئ والطريقة الكشفية

 وللحركة فضل علينا جميعاً وكل ذكرياتنا وتاريخنا لن يظهر إلا من خلال الحركة الكشفية وعلينا الإهتمام بها والحفاظ عليها وعلى ممتلكاتها وهيكلها وكسر أيادي العابثين اذا كان للحركة الكشفية محبة ومعزة في قلوب حكمائها وقيادتها فليغيروا عليها وليخرجوها من هذا الواقع المر الواقع الذي لايشرفنا جميعاً أن نعيشه أو نسكت عليه .

وتحدث القائد الكشفي/ علي مرشد عقلان مفوض مفوضية كشافة محافظة عدن قائلاً ..

اوجه تحيه حب واخترام وتقدير لكل تلك القيادات السابقه  للجمعية العموميه للحركه الكشفيه اليمنيه وكان هناك اعمالا كشفيه نبهر بها اعضاء الجمعيات العموميه للحركات الكشفيه العربية والقاريه وايضا المشاركات من قبل المفوضيات الكشفيه داخليا تستفيد من هذه الأنشطة كل الوفود العربية الآخرون ولها نحوز على مرآة. تشجيعيه من الوفود العربية

عموما نحن كقاده في الحركة الكشفيه في الوطن ليس راضيين عما يدور في داخل الحركه الكشفيه من اعمال كشفيه ولكنها  ليس لها ارتباط كشفي كون من يتحمل المهام الكشفيه المهمة ليس لديه آي دوره ولكنها هذه نهاية التي خلقها القاده الجدد الذين انتخبوا بالفوضى السياسيه واقتسمت في تلك اليوم الحركه الكشفيه إلى نصفين والناجح بعدد 40 كشافا عن النصف المغلوب على امره وفرزنا النتائج في ذلك اليوم واكتشفنا اننا امام بطارقة الوزاره هم من اداروا التكتلات الانتخابيه وعائشين بيننا يومين كاملين .

مؤكداً لم نعد راضين عن هذا الوضع لم يتم حتى دعوه عبد اجتماعي موسع للبحث في اوضاعنا الكشفيه لم تقم القياده المنتخبه كجمعيه عموميه آي دعم مادي او معنوي طوال العشر السنوات السايقه إلا سفر القاده الذي يعينهم المفوض العام ويبعدهم المفوض العام دون العودة للجمعيه العموميه او وزاره الشؤون الاجتماعية والجهات القانونيه في الدولة ولو نتفحص الاسماء اما مغتربين او من ساكني اليمن الحپيب وكل من غادر الوطن وهم من النادر شباب صغير السن ولا يملك الخبره .اخذلت الجمعيه العموميه ورجالها الكبار  وانت لاتملك قرطاس تاهيل او سعادة معرفة بالحركة الكشفية وتملك بقرار انتخابك إن تدير قاده يمتلكون شهادات دولية واسيويه وعربيه ويمنيه وانت ماعندك ولا دخلت دوره كشفيه في الوطن ولامعگ قرطاسا كشڤييأ اخي المفوض العام مشعل الداعري

   مشيرا فيما يختص بالهيكل التنظيمي هناك هيكلاً تنظيميا للجمعية  وكل شخص يتحمل مهمته وفقا للتسميه المقرره من الشوون الاجتماعية والتي اقرها الموتمر الاول للحركه الكشفيه قمتم بتغيير تسمية ومهام اعضاء الجمعيه دون المصادقه من قبل الموتمر او انعقاد اجتماعي موسع يعطيكم الحق بتغيير التسميات وهذه مخالفات قانونيه.

وتحدث القائد الكشفي/ عبدالحميد أحمد المطري مفوض كشافة محافظة صنعاء قائلاً ...

الوضع الراهن للكشافة اليمنية لا يسر صديق ولا عدو..

وينفطر القلب لما آلت إليه من وضع مؤسف ومزري في وقت نحن بحاجة ماسه لقيام الكشافة اليمنية بدورها الفعال والمتميز في خدمة المجتمع في ظل ما تتعرض لها بلادنا من دمار..

ولست راضي نهائياً بتهميش القيادات الكشفية الفاعلة الكشافة مفتوحة للجميع ولا يجوز التهميش ويجب توحيد الصفوف بين كل القيادات الكشفية .

 مشيرا ما بني على باطل فهو باطل..

المؤتمر الكشفي لم يعقد لمصلحة الكشافة وتطويرها والعمل على معالجة الأخطاء التي سببت في تدهور الكشفية اليمنية..

ولكن للآسف الشديد المؤتمر الكشفي عقد بنوايا سياسية ومصالح شخصية وخطط لذلك من بداية تشكيل اللجنة التحضيرية التي لم تحرص على وضع شروط لعضوية المؤتمر وحضوره من خلال نسبة (50% قادة جدد + 50% قادة سابقين)..

وهنا كانت بداية الطبخة لتحقيق نتائج ترضى نواياهم السياسية والشخصية.

وكان يفترض دعوة القيادات الكشفية أعضاء المفوضيات المعترف بهم بجميع المحافظات.

مضيفاً إن المفوضيات ساهمت مساهمة كبيرة حيث لم تحكم المصلحة الكشفية فوق كل الإعتبارات السياسية والمناطقية وإنحازت تحيز كبير في التصويت ضد مصلحة الكشفية وساندت من كان سبب من وصول الكشفية اليمنية لما وصلت إليه اليوم لأن فاقد الشيئ لا يعطيه.

وكذلك لعبت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الكشفي العام دوراً سلبياً كبيراً في إجهاض المؤتمر وذلك بعدم تطبيق شروط الترشح لمنصب المفوض العام والذي لم تنطبق عليه 5 شروط من الشروط الـ8 الشروط المرشح المنصب المفوض العام..

مؤكداً أن قرارات ونتائج المؤتمر الكشفي العام وإن كانت غير ملبيه لمصلحة الكشافة اليمنية يحب أن تحترم وتعتبر ملزمه العمل بها ولا يجوز الخروج عنها وتعتبر أي قرارات خارجه عن قرارات المؤتمر الكشفي العام باطله..

معبرا عن استيائه الشديد للوضع المؤسف الذي وصلت الكشفية اليمنية شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وأحمل جميع القيادات الكشفية لعموم المحافظات اليمنية دون تمييز مسئولية ما وصلت إليه وعليهم تصحيح المسار ومراعاة المصلحة العامة الكشفية اليمنية..

ويحب على كل القيادات الكشفية بجميع مستوياتهم التوحد ولمّ الصف والعمل كفريق واحد مع الوطن بعيداً عن كل أطراف السياسة عملاً بهدف ومبادئ ودستور الحركة الكشفية.

والتقينا بالقائد الكشفي/ علي الجرموزي وسالناه عن تقيمه للوضع الراهن للكشافة اليمنية من إقصاء وتهميش للقيادات الكشفية الفاعلة تحدث قائلاً ..

إن الكشافة اليمنية الذي يقودها مشعل الداعري على المستوى الوطني والعربي والاقليمي والعالمي صفر صفر وختزلها في سفرياتة على المستوى العنصري بدعم وتشجيع المكتب الكشفي العربي .

وهذا هو كلامي اليوم وغداً وبعد شهر وبعد سنوات .

وتحدث القائد الكشفي/ محمد الانسي قائلاً ...

 للأسف الشديد أن جمعيتنا الكشفية اليمنيه التي كنا نفخر بها دوما وعلى كل الأصعدة انحدرت للأسف الي قاع الأنشطة بعد أن كانت شعلة بين كل الجمعيات العربيه طبعا بداء هذا الانحطاط فور دخول البلد بالحرب وتم على أثره استبعاد أعضاء الجمعية المنتخبين رسميا وإدخال أشخاص آخرين وعليه تم إقصاء وإلغاء كل القيادات الكشفية الوطنية الفاعلة وتم الاكتفاء بأشخاص محدودين لديهم علاقات خاصة بأصحاب القرار .

مبيناً بأن المؤتمر المشؤوم آخر مسمار دق على نعش الجمعية إذ تم تصعيد أشخاص لايمتوا للكشفية إلا بالاسم حيث والعرف والتقاليد الكشفية المعروفه لايحق لأي شخص أن يعتلي منصب قائد فرقه كشفيه مالم يكن مر على التسلسل الزمني والتدريبي والتأهيل فمابالك أن يصعد لقيادة الجمعيه أشخاص ليس لديهم أدنى تأهيل علمي وكشفي وهذا ماثرناه في حينه أن اللائحة للانتخابات كانت معدة بشكل تم التلاعب بالمعايير بغرض تصعيد من لايستحق بمكان غير جدير فيه .

مؤكداً  أن الهيكل التنظيمي للجمعيات ومنها جمعيتنا تحكمها لوائح تنفيذية تحدد المسميات والمهام والصلاحيات ولايجوز لأحد من كان التلاعب بها اوتعديلها إلا بلقاء موسع قانوني او مؤتمر تقر فيه أي تعديلات أن وجدت وماتم يعتبر مخالفة صريحة لكل تلك اللوائح والنظم المتعارف عليها وعليه كل قرار اتخذ مخالف لذلك لايعد به وليس له أي صفه قانونيه وسينتهي بانتهاء وابتعاد من اتخذه .

مناشداً جميع القيادات الكشفية الوطنيه الالتفات لما يجري من طمس لتاريخ منظمتنا الكشفية من أشخاص يعدون من أبناء أبنائنا كشفيا وليس لديهم أدنى معرفه بالتقاليد الكشفية علما أن يمننا الكبير يزخر بقيادات كشفيه وشخصيات وطنيه كبيره مستبعده من المشهد الكشفي وادعوهم الي الاتفات لما يجري وإيقاف العبث الذي يجري من أي دخيل والكشفيه بيت الجميع

 وتحدث القائد الكشفي /عبدالكريم محمد عبدالكريم الرازي مفوض الإعلام بجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية (سابقا)

.. بداية كل الشكر والتقدير والاحترام لكم على هذة اللفتة الطيبة للحركة الكشفية والحقيقة ان الحركة الكشفية تمر بمنعطف خطير لم يكن احد من أبنائها يتوقع ان نصل إلى هذا المستوى كوننا تربينا على القيم والمبادئ الكشفية النبيلة للحركة التطوعية الكشفية.

وللأسف الشديد أصبحنا اليوم نعيش وضع لايسر احد من القيادات وأفراد الحركة الكشفية في عموم محافظات الجمهورية خاصة بعد أن تسلم قيادة العمل الكشفي أناس دخلاء على العمل الكشفي لايفقهون شيئا في الأهداف النبيلة والغايات السامية لمباديء وأهداف الحركة الكشفية وغابت البرامج الكشفية والدورات التدريبية العملية واصبحت الحركة مقتصرة على نشاط يتمثل في السفريات واللقاءات التي لاتستفيد منها الحركة الكشفية اليمنية شيئا وغاب جانب التأهيل للقيادات والأفراد وجانب العمل التطوعي وخدمة المجتمع.

و شخصيا لست راض عن الوضع الحالي للحركة الكشفية وكافة القيادات في عموم محافظات الجمهورية غير راضون عما وصلت إليه الحركة الكشفية ونطالب بإعادة الحركة الكشفية الي دورها الهام في العمل التطوعي وخدمة المجتمع والاهتمام بتاهيل القيادات والأفراد والمهارات الكشفية الميدانية التي كنا نحن قادة وأفراد الحركة الكشفية اليمنية نتميز بها عن العديد من كشافة الدول العربية بشهادة المنظمة الكشفية العربية والمكتب الكشفي العالمي.. فمن غير الطبيعي ان يتم تهميش القيادات الكشفية وأن يكون الحضور لشخوص لايعرفون عن الكشافة شيء ولاهم لهم الا السفريات وتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الحركة الكشفية..

مشيرا  صحيح واتفق معكم وانه بقدر ماكان يمثل المؤتمر الكشفي الأول الذي انعقد بالعاصمة صنعاء بارقة امل لدينا جميعا نحو العمل على تطوير العمل الكشفي وروح العمل الجماعي والتطوعي لكن لم يستمر الحال كثيرا وحدثت عملية الانتخابات التي لم تخضع لاسس وشروط الانتخابات الكشفية وتم السماح لشخوص من خارج العمل الكشفي وتم اقحام الحركة الكشفية في الصراعات السياسية والحزبية الضيقة وكانت هذة البداية نحو تحويل مسار العمل الكشفي وتم تهميش قيادات الحركة الكشفية المؤهلة ولعبت السياسة دورها في ايصالهم الي مناصب قيادة الجمعية ومن هنا تحول مسار العمل الكشفي الي عمل بعيدا كليا عن اهداف ومباديء الحركة الكشفية واصبحت تحت سلطة شخوص غير مؤهلين وضاعت الحركة الكشفية بين المصالح وتحقيق لاطماع لاتمت لسمو اهداف الحركة الكشفية

ونحن هنا نوجة رسالة إلى قيادات الدولة وتحديدا وزارة الشباب والرياضة بأعتبارهم المعنيين بضرورة الدعوة لعقد مؤتمر عام للكشافة اليمنية ودعوة القيادات الكشفية المؤهلة لمناقشة كيفية استعادة أدوار الحركة الكشفية واستعادة بريقها ولن يتم ذلك الا بوجود القيادات المؤهلة كشفيا وأبناء الحركة الكشفية دون تدخل من احد

مؤكداً أن الهيكل التنظيمي لجمعية الكشافة والمرشدات اليمنية جاء وفق القانون ولوائح العمل ووفق الجمعيات والمنظمات العربية والعالمية ولايحق التغيير في تلك المسميات الا من خلال دعوة القيادات الكشفية وعقد مؤتمر عام بوجود المختصين والقانونيين وأن يخضع اي تعديل أو مقترح للنقاش والاثراء بالاراء الإيجابية

ومثل ماحدث ليس له أي شرعية ولايسند على اي صيغة قانونية ولكنها فترة تخبط تعكس عقليات القائمين على الحركة الكشفية في الوقت الراهن وتعجل بضرورة إصلاح الوضع القائم

 موجهاً رسالة لوزير الشباب والرياضة بضرورة تدارك الوضع القائم الإسراع في معالجة الاختلالات القائمة والدعوة للقيادات الكشفية المؤهلة ومناقشة الوضع الراهن والخروج برؤية تعيد للحركة الكشفية بريقها ومكانتها

واتوجة لكم بالشكر لهذا اللقاء وفقكم الله لخدمة الحركة الكشفية والارشادية اليمنية