معاناة الاوليمبي... هل ستصنع الإنجاز

11/08/2025

 معناة الاوليمبي... هل ستصنع الإنجاز؟.

كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت

بحسب علمي لم يتعرض أي منتخب وطني، لمثل هذه المواقف التي تعرض لها منتخبنا الوطني تحت 23 عاما، الذي يحضّر لمشاركته القارية، بقيادة المدرب الوطني الكابتن أمين السنيني، وطاقمه المعاون الفني والإداري، الذي من المقرر أن يخوض تصفيات ضمن المجموعة الثالثة التي ستستضيفها فيتنام خلال الفترة من 3 إلى 9 سبتمبر القادم، وتضم ايضا منتخبات سنغافورة وبنغلادش.

الجميع يعلم بما تعرض له المنتخب في مارب وكذا سيؤون، من معوقات اثرت على استعداده وتحضيره بالشكل المطلوب والمخطط له.

وبالرغم من هذه المعوقات، وسعي الاتحاد اليمني لكرة القدم، لوضع الحلول لتجاوزها، فان املنا لا حدود له في تحقيق الإنجاز في هذا المحفل المهم على المستوى الاسيوي، واسعاد ملايين اليمنيين في الداخل والخارج، في هذا الوقت الذي نعيش وضعا استثنائيا، تحاصرنا فيه الهموم من جميع الجهات.

تفاؤل مدفوع بمقولة ان المعاناة تولد الابداع، هذه المقولة المجهول مصدرها وقائلها، ولكنها منتشرة، وهناك من يؤمنون بها، لوجود قصص لمبدعين، كانت تحاصرهم معوقات محبطة، ولكنهم تغلبوا عليها وحققوا النجاح.

 لهذا املنا كبير، بان هؤلاء الشباب سيكونون عند مستوى المسؤولية، وان هامش الحافز لديهم سيكون كبيرا، لتحويل هذه الضغوطات التي رافقت الاعداد، الى وقود سيجعلهم اكثر فعالية من حيث الأداء، وعامل محفز، لتقديم الجهد المضاعف في ارض الملعب، وتحقيق نتائج ترتقي الى مستوى طموح الجميع.

ختاما، دعوة لشباب منتخبنا، اجعلوا من كل ما تعرضتم له من معوقات، حافزا لتقديم أفضل ما لديكم،  فانتم بإمكانياتكم، لديكم القدرة على تجاوز الصعاب واسعاد كل أبناء الوطن، والذهاب بعيدا في التصفيات.

  كلّ التمنيات بالتوفيق والتميّز في هذا الاستحقاق، فكما عوّدتمونا في كلّ محفل رياضي، وان شاء الله سنكون، على موعدٍ جديد مع الفرح والنجاح .

الله معكم.