جاري التحميل ....
Adds
single-post

عيسى" صاحب الإنجاز الكبير

05/08/2025

 " عيسى" صاحب الإنجاز الكبير.

 

كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت

ما جمل الانسان الذي استطاع ان يترك ولو اثر صغير ناجح، ولكنه كبير في قيمته،  يذكَر الناس به، حتى من كانوا يختلفون معه في يوم من الأيام.

ما فعلته يا صاحبي، الكابتن عيسى عوض الصيعري، لاعب ورئيس نادي سيؤون السابق، للنادي، لم يفعله غيرك وهذا يكفيك فخرا.

لا أنكر ان فترة رئاستك للنادي، كان فيها الحلو والمر، الإنجاز والاخفاق، مثلك، مثل غيرك من الرؤساء، الذين تعاقبوا على الرئاسة، لهذا الكيان الكبير، ولكنك تميزت بانك صاحب الإنجاز، الذي كان يشبه الاعجاز، الا وهو حصول النادي على التعويض العادل، مقابل المساحات التي دخلت في مشروع ستاد سيؤون الاوليمبي، التي كانت الإدارات السابقة تتابع دون فائدة، كانت تستجدي السلطات، ولكن لم تفز بالتعويض.

الى ان سخر الله لنادي سيؤون، إدارة برئاسة الكابتن عيسى، الذي شكل لجنة متابعات، نشطة متحمسة لحقوق ناديها، وبالرغم من الضغوطات التي تعرض لها، وكذا ادارته، وابرزها التوقيعات التي جمعت، ومفادها ان تعويض سيؤون بملعب جواس، غير مستحق كونه ملعب جميع الأندية، الا ان تحرك لجنة التعويض وصمود الكابتن عيسى، في وجه الاعصار المضاد، استطاع سيؤون ان ينتزع التعويض المستحق، بفضل الله، ثم تفهم السلطة المحلية في الوادي والمحافظة.

ياعيسى، وانت تغادر المنصب، تأكد انك ستبقى في ذاكرة كل محبي النادي المخلصين، الذين سينظرون للنصف المملوء من الكوب، ولن يلتفتوا للنصف الفاضي منه، وستكون محل تقدير لما أنجزته، للنادي في الجانب الرياضي والثقافي والاجتماعي، والبطولات التي تحققت في كرة القدم والطائرة والسلة وفي الجانب الثقافي، وغيرها من الألعاب والانشطة.

 لقد كنت قويا خلال ادارتك للنادي، حاولت ان تجعله في المقدمة ولكن ما قدر الله، ومالم يشاء لم يكن، ولكن يكفيك شرف المحاولة.

فيا "أبا هاشم"، سنذكرك، كما لن ننس رؤوساء النادي السابقين، بما قدموه للنادي فنادي سيؤون،  لا ينس رؤسائه او  اللاعبين أو المدربين، أو أي شخص قدم له خدمات جليلة ومساهمات قيمة. كونه ناد كبير بكبر مدينة سيؤون ووفاء أهلها فالنادي معروف بتقديره لرموزه وتاريخه، وحرصه على تكريم من خدموه وساهموا في إنجٍازاته.

شكرا ياعيسى، وتأكد ان ما قدمته للنادي، سيدوّن في كتب تاريخ الرياضة في وادي حضرموت وفي صفحات مشرقة في تاريخ النادي ، وسيتحدث عنه الناس ولن يمسح من الذاكرة، الا في حالة واحدة فقط لا ثاني لها، وهي الموت !.