جاري التحميل ....
Adds
single-post

إعلاميّو الغرفة ممنوعون من دخول ملعب السلام… من المسؤول

12/12/2025

 إعلاميّو الغرفة ممنوعون من دخول ملعب السلام… من المسؤول؟

كتب / صالح باظريس / حضرموت سبورت

في ظلّ الفراغ الإداري الذي يعيشه نادي سلام الغرفة، تُقام على أرضيته مباريات للفرق الشعبية، ويجري دخول الجمهور عبر شراء التذاكر، إلا أن بعض الأشخاص يُسمح لهم بالدخول مجانًا وفق تقديرات القائمين على إدارة الملعب، وغالبًا ما يكونون من المقرّبين أو المعارف.

وفي المقابل، تُمنَع شخصيات رياضية وإعلامية بارزة  من أبناء المنطقة وهم يحملون بطاقات اعلامية من قبل اتحاد الاعلام الرياضي بالجمهوريه مصرح لهم دخول جميع ملاعب الوطن بما في ذلك الصالات الرياضية وحضور المؤتمرات غيره ، وكذلك اعضاء في اللجنة الاعلاميه بفرع اتحاد كرة القدم بالوادي ، وكذلك إداريون سابقون خدموا النادي لسنوات وقدّموا الكثير من جهودهم داخل الملعب وفي العمل الرياضي؛ ومع ذلك لا يُسمح لهم بالدخول مجانًا، بل تُغلق الأبواب أمامهم مرارًا وكأن وجودهم غير مرغوب فيه، رغم أنهم جزء أصيل من تاريخ النادي ورصيده الرياضي.١

إن هذا التعامل الانتقائي يطرح أكثر من علامة استفهام:

هل أصبح نادي سلام الغرفة، ذلك الاسم الكبير والمرموق الذي وصلت شهرته إلى أصقاع الوطن، ملكية خاصة لأفراد أو جماعات؟ وهل بات الحضور للمباريات يخضع للأهواء الشخصية بدلًا من النظام واللوائح؟

لقد ظهرت في الآونة الأخيرة تصرّفات تثير الاستغراب بشأن إدارة عملية الدخول إلى الملعب، وكأن النادي يدار من قبل أشخاص ينظرون إلى الأمور بمنظارهم الخاص، لا بمنظار مصلحة النادي وجماهيره. وما يحدث اليوم ليس وليد اللحظة؛ فقد بدأت بوادره منذ العهد الإداري السابق، حتى تفاقمت الأمور ووصلت إلى هذا الحد غير المقبول.

إن استمرار هذا الفراغ الإداري سيُبقي النادي عرضة للفوضى والاجتهادات الشخصية، وسيُعمّق الشرخ بين النادي وأبنائه وإعلامييه ورياضييه، ممن كانوا ولا يزالون سندًا حقيقيًا لمسيرة النادي.

وهنا نتوجه بالسؤال إلى مكتب الشباب والرياضة:

إلى متى يبقى نادي سلام الغرفة دون إدارة فاعلة تُعيد له مكانته وتنظّم شؤونه وتُنهي هذه الممارسات التي تُسيء لتاريخه وجماهيره؟

إن النادي بحاجة عاجلة إلى إدارة واعية ومسؤولة، وإلى فتح أبوابه لجميع أبناء الغرفة دون تمييز، حتى يعود كما كان… بيتًا للجميع...والسلام ختام....